الأربعاء، 22 نوفمبر 2017

نماذج من السيرة على حسن المعاملة

مع زوجاته :


كما وصفت السيدة عائشة -رضي الله عنها- حال رسول الله صلى الله عليه وسلم كزوج داخل بيته، فقد كان صلى الله عليه وسلم  "يَخْصِفُ نَعْلَهُ وَيُرَقِّعُ ثَوْبَهُ . فكان تعامله مع زوجاته من منطلق الرحمة والحب، كما أنه تعامل أيضًا من منطلق أنه بشر مثل باقي البشر الأسوياء، الذين لا يَرَوْنَ غضاضة في مساعدة أزواجهم.


مع الأطفال : 

التَّعامل مع الأطفال بالرِّفق واللِّين والتَّحبب؛ فالحسن والحسين كانا يقفزان إلى ظهر الرسول صلى الله عليه وسلم عند سجوده فما يكون منه إلا أنْ ينزلهما برفقٍ، وعندما يسجد أو يركع يكرران القفز، وبعد انتهاء الصَّلاة لا يتوجه إليهما الرَّسول بالزَّجر أو العتب واللَّوم؛ لإدراكه أنّ الطِّفل ينفر من الإنسان الغاضب العبوس، ويُقبِلُ على الإنسان البشوش، ويتقبّل منه التوجيه.


تعامل النبي عليه الصلاة والسلام مع جيرانه

تعامل النّبي عليه الصّلاة والسّلام مع جيرانه كان منطلقًا من أخلاقه العظيمة الكاملة؛ فقد كان يُحسن إلى جاره ويتفقّده باستمرار، وقد كان للنّبي جارٌ يهودي يؤذيه بوضع القاذورات أمام بيت النّبوة، فحصل أن خرج النّبي الكريم يومًا من بيته فلم يجد شيئًا فاستفقد اليهودي فقام بزيارته فإذا هو مريض يشكو علّة في جسده، فقال له اليهودي كيف علمت أنّي مريض، فحدّثه النّبي الكريم كيف استفقد ما كان يجد من أذاه، فاستحيى اليهودي من رسول الله عليه الصّلاة والسّلام ونطق الشّهادتين ليموت على الإسلام موحّدًا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق